
تطلق أوتو "أثر": تحويل كل شحنة إلى تأثير إنساني دائم
٢٠ محرم ١٤٤٧ هـ
تماشيًا مع مهمتها في دمج النجاح التجاري مع القيم الإنسانية، كشفت OTO - البوابة الرائدة للشحن في العالم العربي وتركيا - عن أحدث مبادراتها ذات الأثر الاجتماعي: أثر (والتي تعني الأثر). تعيد هذه المبادرة تعريف ما يعنيه الشحن بهدف، من خلال ضمان أن كل تسليم ناجح على منصة OTO يصبح قوة للخير.
أثر ليست مجرد حملة - إنها ثقافة. حركة. طريقة جديدة لممارسة الأعمال التجارية ترى في كل طلب فرصة لتشكيل عالم أفضل وأكثر تعاطفًا، وليس مجرد عملية بيع.
منذ إطلاقها، لاقت "أثر" صدى عميقًا بين قاعدة عملاء OTO. فقد احتضن التجار فكرة ربط نجاحهم التجاري بقضيّة أكبر - مما يعكس رغبة مشتركة في ترك شيء وراءهم أكثر من الأرباح: ترك أثر ذو قيمة.
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالتجار والشركاء الذين أشادوا بمبادرة OTO، معترفة بها كقدوة لتغيير قواعد اللعبة حول كيف يمكن أن يحمل التجارة ضميرًا.
ما الذي يجعل "أثر" أكثر قوة؟ إنها لا تطلب أي شيء إضافي من التجار أو شركاء الشحن. تظل أسعار الشحن دون تغيير - تغطي OTO التبرعات من إيراداتها الخاصة. لكل طلب يتم تسليمه، تتبرع OTO بقسم لجهات خيرية تم التحقق منها بعناية - دون أي تكلفة إضافية على الشركات.
شارك مؤسس OTO المشارك والمدير التنفيذي محمد الرزاز أفكاره حول هذه المبادرة:
"في نهاية أيامنا، لا يبقى ما كسبناه - بل ما قدمناه. "أثر" هي طريقتنا لجعل كل شحنة ذات قيمة. إرث لا يُبنى فقط على الأرقام، بل على القلوب التي لمسناها والحياة التي غيّرناها."
وأضاف:
"أدعو زملائي رواد الأعمال في منطقتنا للانضمام إلى هذا الحركة - امزجوا النمو بالرحمة، ودعوا تجارتكم تترك أثرًا يهُم."
شاهد القصة الكاملة هنا:
لضمان وصول كل تبرع لأولئك الذين هم بأمس الحاجة إليه، قامت OTO بوضع معايير صارمة لشركاء الجمعيات الخيرية:
الحصول على التسجيل الرسمي والموافقة التنظيمية
الشفافية ونتائج البرامج القابلة للقياس
التركيز على القطاعات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الطارئة
القدرة المثبتة على التقرير عن الأثر الحقيقي للعالم
قيم ورؤية مشتركة مع OTO
شحنة واحدة. عالم مختلف.
"أثر" ليست مبادرة لفترة محدودة. إنها فلسفة جديدة لـ OTO. يمكن تحويل كل طرد يتم توصيله، وكل طلب تجارة إلكترونية يتم الوفاء به، وكل جهد من OTO وشركائها إلى مساهمة ذات مغزى للإنسانية.
لأن الأثر الأعظم لا يُرى دائمًا في الأرقام - بل يُشعر به في القلوب.

عمر دورسون